وأوضح الزهار أن ترامب أراد الخروج من أزمة محاكمته باستجلاب الدعم اليهودي والصهيوني الأمريكي والصهيوني في الأراضي المحتلة.
وبين الزهار أن نتنياهو فشل في انتخاباته مرتين ويريد أن يخرج من الأزمة على حساب القضية الفلسطينية.
وقال القيادي في حركة حماس: إن "هناك بعض الدول للأسف الشديد حضرت اعلان الصفقة هذه إدانة لهم وعار في حقهم".
وطالب الزهار الأمة العربية والإسلامية الإعلان بشكل واضح أن تعبر عن رفضها للصفقة، محذرا أي كان أن يتحدث باسم الشعب الفلسطيني أو يوافق على شيء من هذه الصفقة فهي مرفوضة.
كما اعتبر صفقة القرن غير أخلاقية وإنسانية وتعدت كل الحقوق وتجاوزت الثوابت الفلسطينية والعربية والدولية بحق الانسان في أرضه كاملة وعقيدته ومقدساته.
وللتصدي للصفقة، قال الزهار "المطلوب وحدة الموقف الفلسطيني والإعلان عن فلسطين كل فلسطين ورفض كل الإجراءات وإدانة كل من وقف مع الإدارة الامريكية والاحتلال".
كما طالب منظمة التحرير الفلسطينية بإعادة النظر في اتفاقيات أوسلو والتعاون الأمني، وتشكيل اطار جامع يستطيع أن يتصدى للجريمة.
وأكد الزهار رفض الحركة المطلق لخطة السلام الامريكية التي تسمى "صفقة القرن". وقال إن "هذه الصفقة التي تحاول الإدارة الامريكية المجرمة المنحازة للكيان الصهيوني ضد حقوق شعبنا الفلسطيني تحاول فرض وقائع على الأرض، لكن شعبنا لها بالمرصاد ونحن في مقدمة شعبنا نرفض الصفقة ونندد بالإجراءات الامريكية".
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن "الصفقة لن تمر وسيدوسها أطفالنا ومجاهدونا وأبناء شعبنا في كل مكان وسيكون مصيرها إلى مزابل التاريخ، كما كانت من قبلها كل المؤامرات والصفقات".
وحول المطلوب فلسطينيا لمواجهة الصفقة، طالب الزهار بوحدة موقف فلسطيني واستراتيجية واضحة في مواجهة الاحتلال، وقطع كل الحبال مع الاحتلال، وتطبيق قرارات المجلس المركزي 2015، ووحدة وطنية حقيقة ضمن استراتيجية وطنية لمواجهة صفقة القرن وكل التحديات أمام الغول القادم على قدسنا ولاجئينا وأرضنا ومقدساتنا".