وخلال كلمة له أشار الى العمل الارهابي غير المسبوق الذي قامت به اميركا باغتيال قائد عسكري رفيع المستوى (الفريق سليماني) عندما كان ضيفا على دولة اخرى ووصف هذا العمل بأنه مستهجن جداً واضاف، ان القضية الرئيسية للعدو هي استقلالية الجمهورية الاسلامية واستقلالية شعبها.
واعتبر الرد الصاروخي للقوات المسلحة الايرانية على العمل الارهابي الاميركي بأنه أثبت للبلاد قدرات البلاد الصاروخية على ارض الواقع وأثبت من جانب آخر قدرة الإرادة والقرار الحازم للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف، ان القادة العسكريين الاميركيين الذين تعودوا فقط ان يستعرضوا قدراتهم الخاوية أمام أنظار الآخرين عبر صب النيران المكثفة على الدول الاخرى في حالة ضعفها وضد الشعوب العزلاء، قد شعروا ولو مرة واحدة للحرارة اللاهبة للقدرات الصاروخية للحرس الثوري ونامل بان لا يختبر الاعداء ارادة الشعب الايراني مرة اخرى اطلاقا لان ما تم كان تحذيرا وصفعة فقط.
وأكد العميد حاتمي ان وزارة الدفاع اليوم بانجازاتها اللافتة في مختلف مجالات القتال البري والجوي والبحري والصاروخي والدفاع الجوي وتوفير جميع حاجات القوات المسلحة قد بلغت مستوى من التقدم بحيث لا يجرؤ اي معتد على التطاول والعدوان.
وصرح بأن الصناعة الدفاعية في البلاد بلغت مرحلة النضوج الكامل واضاف، اننا نواجه اليوم حربا اقتصادية معادية ومثلما خرجنا من حرب الثمانية أعوام شامخين من الأزمات بالتضحية والايثار فإننا سنحبط ايضا بعون الله تعالى مخططات الاعداء ومؤامراتهم ضد الشعب الايراني العظيم.