وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي "لدى إيران الحق الكامل في تطوير برنامجها الصاروخي بهدف ضمان أمنها الخاص. هذا حق لا شكوك حوله للجمهورية الإسلامية. وفيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، بعد تصريحات الثلاثية الأوروبية يوم أمس، أصبح الاتفاق مهدداً بالفشل التام. وآمل بألا تؤدي هذه التصريحات إلى انهيار الاتفاقات الصادرة في عام 2015".
هذا وأعلن وزراء خارجية الثلاثية الأوروبية "ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة" في بيان مشترك يوم أمس الثلاثاء، تفعيل آلية فض النزاعات حول الصفقة النووية مع إيران بسبب ما وصفته رفض طهران الوفاء بجزء من التزاماتها بموجب الوثيقة، متناسية انها هي نفسها لم تنفذ ما عليها من تعهدات وفقا للاتفاق.
وفي عام 2015، أبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة التي تلغي الحظر الاقتصادي والمالي الدولي المفروضة على إيران، وأعلن المشاركون الأوروبيون في الصفقة عن عزمهم الحفاظ على الاتفاق.
ولم تستمر الاتفاقية في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات، ففي مايو/ أيار 2018 أعلنت الولايات المتحدة انسحابها بشكل أحادي من الاتفاقية واستأنفت الحظر ضد الجمهورية الإسلامية، ما دفع إيران إلى الإعلان عن التخفيض التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية في اطار 5 خطوات.