واصل الشهيد جمال جعفر (ابو مهدي المهندس) جهاده في مقارعة الظالمين اعداء الشعوب والانسانية حتى استشهد على يد أشر خلق الله في زمانه، من خلال تنفيذ عملية ارهابية غادرة من قبل القوات الامريكية في العاصمة بغداد.
تلك العملية الارهابية التي استهدفت موكب استقبال وفد ايراني حل ضيفا على جمهورية العراق بشكل رسمي كان على رأسه الفريق قاسم سليماني الذي غدرته يد العدوان الامريكي فاختلطت الدماء العراقية والايرانية معا لتبقى شاهدا على جرائم امريكا في المنطقة.
وقد شيعت الجماهير العراقية الجثمان الطاهر للشهيد ابو مهدي المهندس لتودعه الى مثواه الاخير في وادي السلام قرب مرقد امامه وسيده الامام علي بن ابي طالب عليه السلام.
ورحم الله أبا تمام :
مضى طاهر الأثواب لم تبقَ روضةٌ غداة ثوى، إلا اشـتهت أنها قـبرُ
ثوى في الثرى من كان يحيا به الثرى ويغمر صرفَ الدهر نائلُهُ الغمرُ
عـلـيـك ســلام الله وقــفـاً فـإنـني رأيـت الكريمَ الحر ليس له عمر
رحم الله ابا مهدي وقاسم سليماني ورفاقهما من كوكبة الشهداء لقد تركتم في قلوب محبيكم طلاب العزة والكرامة جرحا لا يندمل إلا بظور الامام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه.
ونعاهدكم الله يا شهداءنا الابرار لن نتنازل عن الثأر لدمائكم الطاهرة مهما كلفنا الثمن.