ولفتت المنظمة إلى أن العقوبات الشاملة التي تفرضها أميركا على إيران ساهمت في حرمان المواطنين الإيرانيين من الأدوية الأساسية"، ما يؤكّد أنّ "أميركا لا تراعي صحّة ورفاه الإيرانيين".
بدورها، شددت نائبة مدير مكتب "هيومن رايتس ووتش" في واشنطن أندريا براسو على "أنّ تهديد ترامب للتراث الثقافي الإيراني يدلّ على عدم اكتراثه بسيادة القانون في العالم"، ودعته إلى القول "بوضوح إنّه لن يأذن بجرائم حرب أو يأمر بها".
في هذا السياق، يحمّل قانون "جرائم الحرب" الأميركي المواطنين الأميركيين والمسؤولين المدنيين والعسكريين الذين يرتكبون جرائم حربٍ مسؤوليةً جنائية، بحسب موقف "هيومن رايتس ووتش".
وكان ترامب كان قد غرّد على "تويتر" قائلاً إنّه "حدّد 52 موقعاً إيرانياً ثقافياً سيضربها الجيش الأميركي إذا استهدفت إيران أميركا".