ووصف ظريف الرئيس الاميركي ووزير خارجيته بأنهما وقحان لأنهما استهدفا أكبر رجل تصدى للارهاب وقال: لتعلم اميركا بأن وعد الله قريب، وان الحق منتصر لامحالة.
وأشار الى ان ثمن السياسات الخارجية الاميركية في غرب آسيا تجاوز ثمانية تريليونات دولار واضاف: الحرب التي تعتبر استثناء في العلاقات الدولية باتت اليوم قاعدة في المنطقة.
واعتبر ان الحروب المستمرة في المنطقة وفرت الأرضية لانتشار المجرمين والاشرار وتابع: الوجه الآخر لسياسات اميركا يتمثل ببيع الأسلحة بمليارات الدولارات لدول المنطقة.
وشدد على ان ما يجلب الأمن لمنطقة غرب آسيا والخليج الفارسي والمنطقة هو التفاهم والحوار وقال: ان الطريق الذي اختارته اميركا لنفسها والمنطقة هو طريق الحرب وسفك الدماء.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى ان الطريق الذي اختارته اميركا لنفسها والمنطقة هو طريق الحرب وسفك الدماء واستطرد القول: الولايات المتحدة ستتلقى الجواب على حماقتها في الوقت المناسب.
وأكد ظريف ان طهران لاتزال محور السلام على أساس التعاون بين دول المنطقة مشددا بالقول: اميركا وباغتيالها للقائد قاسم سليماني بدأت العد التنازلي لبداية نهايتها في المنطقة.