وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، الاثنين، أشار ظريف الى ان لايران وروسيا رؤى مشتركة حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ونوه الى ان العلاقات الثنائية متنامية بصورة شاملة وواسعة في جميع المجالات وقال، ان التجارة الثنائية والاقليمية واستخدام آلية الاتحاد الاوراسي والتجارة متعددة الاطراف واستعمال العملة الوطنية وتخلص البلدين من الاعتماد على الدولار الاميركي للتبادل التجاري، تعد من القضايا المهمة التي نتعاون بشأنها.
واعتبر ظريف مجال التكنولوجيا والطاقة والنقل والممرات المشتركة، بأنها من سائر مجالات التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف بين ايران وروسيا والدول الجارة الاخرى سواء في الاتحاد الأوراسي او سائر الجيران.
ولفت الى التعاون متعدد الأطراف ومنها في قطاع الكهرباء مع روسيا وجمهورية آذربيجان وفي إطار ممر الطاقة بين ايران وروسيا وارمينيا وجورجيا والتعاون الجيد في مجال الترانزيت بين ايران وجمهورية اذربيجان وروسيا، واضاف، اننا نشعر بالكثير من السعادة لان علاقاتنا اليوم مع روسيا في افضل ظروفها التاريخية.
ووصف التعاون بين ايران وروسيا بانه كان ممتازا لانهاء آلام الشعب السوري وهو تعاون افضى الى عملية آستانة من اجل خفض التوتر في سوريا و"اليوم فقد تمكنا بفضل التعاون الثلاثي في آستانة من البدء باول عملية سياسية بعد عدة اعوام من الحرب في سوريا".
واعتبر لجنة الدستور السوري بانها مهمة جدا واعرب عن امله يمضي الطرفان بمحادثات لجنة الدستور بجدية وحسن النية واضاف، ان ايران وروسيا بذلتا في هذا المجال الكثير من الجهود وسنواصل هذه الجهود مع تركيا.
*أوضاع ادلب هشة للغاية
ووصف وزير الخارجية الايراني الاوضاع في مدينة ادلب السورية بانها هشة للغاية وقال، ان من الضروري مواصلة التعاون في مجال اعادة الاستقرار الى ادلب وانهاء تواجد الارهابيين فيها ونحن نتعاون مع روسيا وتركيا في هذا المجال.
ونوه الى نهج التفرد الذي تمارسه اميركا على الصعيد الدولي على نطاق واسع حيث تسعى لفرض مآربها على سائر دول العالم وحتى انها ترغم سائر الدول على خرق القانون، معتبرا ان الحاجة تقتضي تعاونا واسعا لمواجهة هذه الامور واضاف، ان ايران وروسيا تقومان بهذا الامر في اطار الاتفاق النووي وسائر المجالات.