جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية حول توسيع واشنطن، لقائمة عقوباتها ضد روسيا بإدراج 17 فردا و7 كيانات روسية بتهمة ممارسة نشاط سيبراني خبيث يضر المصالح الأمريكية.
واعتبرت الخارجية الروسية أن الخطوة الأمريكية جزء من سياسة واشنطن الهادفة للضغط على موسكو من خلال العقوبات، مضيفة: "من الواضح أن تلك الاتهامات مسيسة".
وأكد البيان أن الاتهامات الأمريكية لا تستند إلى "أي أدلة حقيقية" ولم يتم توجيهها عبر القنوات الرسمية.
وأضاف أن العقوبات لا تهدف لمكافحة الجريمة الإلكترونية، بل لشن هجوم دعائي جديد على روسيا يستغله "بعض السياسيين الأمريكيين لتشويه صورة روسيا بغية تدمير العلاقات الثنائية، بدلا من تطوير التعاون بين البلدين بما في ذلك في المجال الأمني".
وختمت الخارجية الروسية بالقول إن "التحركات الأمريكية الأخيرة لن تمر مرور الكرام مثل مثيلاتها السابقة".