وقال وزير الدفاع اليمني، في تصريحات صحفية: "أوجه رسالتين الأولى لدول العدوان بأن الحرب الحقيقية بيننا وبينهم لم تبدأ بعد، وهناك مبادرة مقدمة من الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة لوقف العدوان ورفع الحصار، وهناك نصائح وجهها قائد الثورة".
وأضاف العاطفي: "الرسالة الثانية إلى دول العالم وكياناته بما فيها دول تحالف العدوان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني، بأن الأمن القومي العالمي وخاصة في الجانب الاقتصادي مرهون بسيادة واستقرار الأمن القومي للجمهورية اليمنية".
وتابع: "المصالح القومية الدولية وخاصة الاقتصادية ستتضرر أكثر مما يتصوره البعض في حالة استمرار العدوان والصمت العالمي على جرائمه بحق شعبنا ووطننا".
واستطرد: "يقولون إن العالم قرية صغيرة، فالقرية الصغيرة هذه يجب أن تنظر إلى الأسرة اليمنية، فإذا الشعب اليمني يقتل والقرية نائمة أو تتفرج فنحن مضطرون أن نصحيها دفاعاً عن شعبنا الذي يقتل ويُحرق".
وأكد وزير الدفاع أن الجيش واللجان الشعبية "يمتلكون زمام المبادرة والأسلحة الاستراتيجية الرادعة للدفاع عن اليمن وسيادته".
وأشار إلى أن "ذلك ليس من باب الاستعراض أو الاستهلاك الإعلامي، بل هو حقيقة واقعة".