جاء ذلك في تغريدتين نشرهما غيلؤور على حسابه بموقع "تويتر"، قبل أن يحذفهما، بحسب صحيفة "هآرتس" الصهيونية.
وأكد غيلؤور موقفه الداعم للمتهمين بالإبادة الجماعية، عبر نشر صورة تجمعه بنواب في برلمان ميانمار. وقال "نعبر عن مساندتنا لقرار جيد (من المحكمة)، ومع تمنياتنا بالنجاح". وأضاف أنه ناقش خلال اجتماعه مع النواب الدعوى المقدمة ضدهم في محكمة العدل الدولية، وكرر الإعراب عن تمنياته لهم بالنجاح.
وذكرت هآرتس أنها وجهت طلبا إلى وزارة الخارجية الصهيونية للتعقيب على ما نشره السفير، ما دفع الوزارة إلى حذف التغريدتين، دون الإدلاء بأي تصريح.
ونيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، رفعت غامبيا، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دعوى قضائية ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية، الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، مطالبة بـ”اتخاذ إجراءات لوقف الإبادة التي ترتكبها ميانمار فورا”.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية تتضمن مجازر وحشية ضد الروهينجا في ولاية أراكان (غرب).
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنجيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".