وقال فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم الحركة اليوم الجمعة، إنّ مهاجمة المستوطنين بيوت الفلسطينيين الآمنين في قرى الضفة الغربية، وخط شعارات عنصرية على جدرانها، وحرق مركباتهم ومزارعهم؛ يعكس حالة التطرف الخطيرة التي وصل إليها المجتمع الصهيوني الناتجة عن السياسات العنصرية لقيادتهم وحكوماتهم، والصمت الإقليمي والدولي على هذه الجرائم الانتهاكات.
وأضاف برهوم في تصريح صحفي، أن استمرار هذه الاعتداءات والهجمات، والإضرار بالممتلكات التي تجري في الضفة، إضافة إلى قتل الشباب والفتيات على الحواجز يتطلب من السلطة الفلسطينية اتخاذ خطوات وطنية حازمة ومسؤولة لحماية أهلنا هناك، وقطع كل أشكال التنسيق والتعاون مع العدو، وإطلاق العنان للمقاومة الباسلة للدفاع عنهم وحماية مصالحهم، والتصدي للاحتلال وجنوده وقطعان المستوطنين.
ودعا، أهل الضفة وشبابها ورجالها الميامين وقوى المقاومة إلى التصدي لكل أشكال العدوان، والعمل بكل قوة لوضع حد لهذا التغول الصهيوني عليهم وعلى ممتلكاتهم مهما بلغت التضحيات، فهذا واجب ديني ووطني على الجميع.