لقد اندمج التاريخ التليد لآذربيجان مع تاريخ السلالة الميدية، فالميديون وبعد أن هاجروا الى ايران، أخذوا يسيطرون تدريجياً على الأجزاء الغربية لايران ومن ضمنها آذربيجان.
آذربيجان هي من المناطق الزراعية الخصبة، فضلاً عن أن للعشائر والقبائل القاطنة فيها دوراً مهماً في تربية المواشي.
يعتقد بعض المؤرخين والخبراء بأن تسمية آذربيجان جاءت من كلمة «آذرآبادكان» التي تعني «أرض الشمس»؛ وجدير بالاشارة هنا الى أن اكبر معابد النار الزرادشتية كانت قد بنيت في هذا الاقليم، وهناك نماذج متبقية من هذه المعابد في مدينة باكو عاصمة جمهورية آذربيجان.
ويرى مؤرخون آخرون أن تسمية هذه المنطقة بآذربيجان تعود الى قائد ايراني ظهر هناك واسمه «آتوربات». ويذهب هؤلاء المؤرخون الى أن آتوربات وبعد غزو الاسكندر المقدوني لايران، ظهر في آذربيجان وتصدّى لهجوم اليونايين في هذه المنطقة، فعرفت هذه المنطقة فيما بعد بـ «آتوربادكان».
وفي محافظة آذربيجان الغربية ينابيع وفيرة يجرى ماؤها ليصب بعضها في بحيرة أرومية.
ويشكل الأتراك الآذريون والأكراد معظم سكان هذه المحافظة.