وقال حاتمي، في تصريح ادلى به خلال اجتماع مع تكتل الولاية في البرلمان الايراني الثلاثاء، إننا نتصور أن التطورات الجارية في العراق ولبنان شؤون داخلية فيهما وينبغي أن تصل الى نتيجة من خلال الدور الايجابي لشعبيهما.
وأعرب عن امله بالحفاظ على الاستقرار والامن فيهما باعتماد القانون واحباط مساعي الاجانب في استغلال الاوضاع وزعزعة الامن في هذين البلدين بفضل الدور الايجابي والواعي لشعبيهما.
واضاف: إنه خلال الاربعين عاما الماضية لم يدخر الاستكبار العالمي بقيادة اميركا أي جهد من قبيل حياكة المؤامرات والدسائس والخداع والعداء للنيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية وعرقلة تقدمها الوطني.
ولفت الى ان الاولوية الرئيسية لوزارة الدفاع الارتقاء بالقوة الردعية وفقا للتهديدات القائمة، مؤكدا انه في سياق هذه السياسة الاستراتيجية وتوجيهات قائد الثورة والقائد الاعلى للقوات المسلحة فإننا سنبذل قصارى جهودنا في سياق إزالة التهديدات.
ونوه الى أن الارتقاء بالقوة القتالية في الترسانة الصاروخية والمعارك الجوية والبرية والحروب الالكترونية وقابليات قوات الشرطة قد أدرجت على جدول الاعمال وتم إحراز تقدم هائل في هذه المجالات.
واشاد بدعم مجلس الشورى الاسلامي في مجال الارتقاء بالقوة الدفاعية والردعية للبلاد، موضحاً: أن النواب دعموا باستمرار قطاع الصناعات الدفاعية بفضل تفهمهم الصحيح ودركهم الحقيقي للتطورات الجارية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
ونوه الى وجود اواصر متينة بين قطاع الصناعات الدفاعية والمؤسسات العلمية والبحثية والجامعية والمعرفية في البلاد وقد بذلت الجهود للاستفادة القصوى من الطاقات العلمية والوطنية باتجاه ارتقاء القدرات الدفاعية للبلاد.