وأفادت وسائل الإعلام المصرية بأن قوات الشرطة نجحت السبت، في التصدي لمجموعة مسلحة هاجمت الكمين الأمني بالطريق الساحلي لمدينة العريش، مستخدمة أسلحة ثقيلة وقذائف "أر بي جي".
وأوضحت أن منفذي الهجوم بالكامل وعددهم 4 قتلوا قبل دخول الكمين، وكان أحدهم يرتدي حزاما ناسفا، مضيفة أن قوات الشرطة أجبرت باقي المهاجمين على الفرار، ويجري حاليًا تعقبهم وضبطهم.
وذكرت وسائل الإعلام أن قوات الأمن تحفظت على جثث المسلحين وجارٍ استخدام الأجهزة لكشف هوياتهم.
وضبطت القوات المصرية 10 عبوات ناسفة بجانب الكمين، وكميات من الأسلحة الخاصة بهم وهي 4 أسلحة آلية، و30 مشط آلي، وقنابل يدوية، و"أر بي جي"، و3 أحزمة ناسفة، و"كاميرا لتصوير العمليات الإرهابية"، وجهاز موتورولا.
من جهتها نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمنيين مصريين قولهم إن أربعة من رجال الشرطة قتلوا فيما أصيب عشرة آخرون بجروح خلال اشتباكات في شبه جزيرة سيناء.
وقالت الوكالة إن المسؤولين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا، وتبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" أواخر عام 2014، وغيرت اسمها لـ"ولاية سيناء".
ومنذ فبراير 2018، تتواصل عملية عسكرية واسعة أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، وتستهدف مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.