وكشفت وزارة الدفاع الروسية معلومات مصنفة "سري للغاية"، حول الصاروخ الذي أسقط الطائرة "ام اتش ۱۷"، منها أن "الصاروخ الذي أسقط الطائرة صنع في منشأة دولغوبرودني بضواحي موسكو عام ۱۹۸٦".
وذكر مدير إدارة الصواريخ والمدفعية في القوات المسلحة الروسية، نيقولاي بارشين، أنه تم تحديد رقم لوحة الصاروخ عبر تجميع شظاياه في مكان تحطم الطائرة، مشيرة إلى أن وثائق الصاروخ الذي تسبب بإسقاط الطائرة الماليزية ما زالت في مؤسسة التصنيع في دولغوبرودني.
كما أوضح أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة "ام اتش ۱۷" فوق دونيتسك أرسل إلى الوحدة العسكرية بأوكرانيا السوفياتية بعد تصنيعه عام ۱۹۸٦.
وذكر بارشين أن الاتهامات بتورط صاروخ "بوك" روسي بكارثة الطائرة الماليزية "بوينغ ۷۷۷" جنوب شرق أوكرانيا غير مقنعة.
وتابع "سوف يتم تقديم أيضا حقائق تثبت ضعف الاتهامات بتورط قاعدة ذاتية الدفع لمنظومة بوك االجوية، التي يزعم أنها تعود إلى اللواء ٥۳ الصاروخي الروسي للدفاع الجوي ، في هذه الكارثة".
كما لفت إلى أنه "يمكن لمجموعة التحقيق الدولية الاطلاع إن رغبت على المعلومات حول الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية بعد أن رفعت السرية عنها".
وكانت طائرة "بوينغ-۷۷۷" تابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم ۱۷ يوليو ۲۰۱٤.
ولقي جميع ركاب الطائرة والبالغ عددهم ۲۹۸، مصرعهم جراء الحادث، بينهم ۱۹۳ شخصا يحملون الجنسية الهولندية.
واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي، في إقليم دونباس بإسقاط الطائرة، ولكن القوات المذكورة نفت امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.