واوضح البخيتي أن عودة هذا القيادي إلى صنعاء ستشكل ضربة قاصمة لدول العدوان وسيتم الإعلان عن هويته لاحقاً.
كما ذكر أنّ معظم الجنود والقيادات في صف العدوان يريدون العودة إلى صنعاء، "ولكن ما يعيقهم فقط المخاوف من نقمة دول العدوان وعدم تمكنهم من الخروج بسلام.
وعن دوافع عودة هذا القيادي العسكري، أشار البخيتي إلى أنّ "أهم الدوافع هي المعاملة السيئة التي تتلقاها قوات طارق صالح، وبعدما أدركت هذه القوات حقيقة أطماع دول العدوان والجرائم التي ارتكبتها الإمارات على الساحل الغربي".
وفي هذا السياق، تحدث البخيتي عن أنّ عودة هذا القيادي أو غيره في المستقبل ستشكل مشكلة كبيرة لدول العدوان التي باتت تعتمد بشكل كامل تقريبا على المليشيات اليمنية ليس في القتال في الجبهات الداخلية وإنما أيضا في الدفاع عن الحدود السعودية.
وأضاف "لولا المليشيات اليمنية لتمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من التوغل في الحدود السعودية".
بالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في صنعاء عن "عودة 113 عنصراً من المغرر بهم بينهم قيادات خلال 10 الأيام الأخيرة إلى اليمن".