وفي كلمة القاها في مراسم افتتاح الدورة الـ23 للاجتماع العام لقادة الحرس الثوري اليوم الاثنين بطهران، قال اللواء رشيد: ان عقيدتنا العسكرية في مقر "خاتم الانبياء (ص)" لإدارة الأزمات والحرب المستقبلية، تستند الى تجربة الدفاع المقدس، والطبيعة المتنوعة والمتنامية للتهديدات، فضلا عن متطلبات المواجهات الجارية في المنطقة.
واضاف: ان التعاطي بجد مع تهديدات العدو والحاجة الى توخي الحذر مع الاشراف الاستخباراتي، وتهيئة ومضاعفة الاستعدادات لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة، لتجنب عنصر المباغتة واستخدام جميع القدرات المطلوبة، والحضور الميداني الشامل لتحديد مصير الحرب المحتملة، من بين القضايا التي تستند اليها عقيدتنا العسكرية في المقر المركزي.
وتابع قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" قائلا: من خلال تصميم انموذج وأسلوب مواجهة التهديدات والحرب المستقبلية، بناء على خصائصها الاستراتيجية ونقاط ضعف العدو، سندافع عن مصالح الشعب الايراني الأبي وسلامة أراضيه ضد أي عدوان.
ونوه المسؤول العسكري الايراني قائلا: سيتم تحديد مستقبل المنطقة خلال مسار مواجهاتنا الحالية مع العدو، وستكون النتيجة النهائية هي خطأ العدو في حساباته، وكيفية استفادتنا من المزايا الاستراتيجية من الفرص القادمة، وان النصر سيكون حليفنا.
واوضح اللواء رشيد، ان خصائص القدرات الخفية التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية الايرانية أكبر بكثير مما تم الكشف عنه حتى الآن، مضيفا: لقد أعددنا أنفسنا لمواجهة جميع السينوريوهات المحتملة، وسوف نستخدم قدراتنا الكاملة لتحطيم ارادة ومكانة العدو.