السلام عليكم ودمتم وعظم الله أجورنا وأجوركم في مولانا أبي الحسن علي بن الحسين السجاد عليه السلام..
الرباعية (154) :
مَنْ لَيْسَ بِالأسْيَانِ فِي دُنْياً وَدِينْ = بِشَهَادَةِ السَّجَّادِ زَيْنِ الْعَابِدِينْ ؟ !!
فَلَقَدْ مَضَى الْعَلَمُ الَّذِي تَحْيَا بِهِ الأ = رْوَاحُ والإسْلامُ كَانَ لَهُ يَدِينْ
هَلْ كَانَ يَنْجُو مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ مَنْ = هُمْ لَمْ يَكُونُوا فِي هُدَاهُ بِمَقْتَدِينْ ؟ !!
لَعَنَ الْمُهَيْمِنُ ظَالِمِيهِ جَمِيعَهُمْ = أفٍّ لَهُمْ مِنْ مُجْرِمِينَ وَمُعْتَدِينْ !!
الرباعية (155) :
نُوحُوا عَلَى الأخْلاقِ والأمْجَادِ = وَعَلَى الدُّعَاءِ لِبَاسِطِ الإيجَادِ
فَالْيَوْمَ آلُ أُمَيَّةٍ عَمِلَتْ عَلَى التَّـ = ـفْرِيقِ بَيْنَ النَّاسِ والسَّجَّادِ !!
أ وَ مَا دَرَوا أنَّ الأئِمَّةَ عِنْدَنَا = هُمْ مَصْدَرُ الْبَرَكَاتِ والأمْجَادِ
فَلَهُمْ إذَا شَاءُوا تَكُونُ تَقِيَّتِي = وَلَهُمْ إذَا أمَرُوا ارْتِدَاءُ نِجَادِي ..