وقال الحريري إن فرنسا تعمل على تخفيف التوتر بعد الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة "أرامكو" في السعودية، معتبرا أن الدور الفرنسي مستمر وأن باريس تتابع هذه المسألة بهدف الحد من التوتر.
وأشار الحريري في سياق منفصل، إلى أن فرنسا حريصة على مساعدة لبنان وعلى أمنه واستقراره، مؤكدا التزام لبنان بتطبيق القرار الدولي 1701.
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ستبقى ملتزمة بأمن لبنان واستقراره، موضحا أن فرنسا تعمل لإيجاد حل للأزمة السورية من شأنه المساهمة في عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، لكن "لا يمكن التوصل إلى حل خلال بضعة أسابيع ونسيان سبب هجرة اللاجئين".
من جهة أخرى، أكد ماكرون التزام بلاده بتطبيق مقررات مؤتمر "سيدر"، حيث تم تخصيص 10 مليارات يورو للبنان، مشددا على ضرورة المضي في المشاريع الإصلاحية بشأن الكهرباء والبنى التحتية والإصلاح الإداري.
في المقابل قال الحريري إنه أجرى محادثات ممتازة مع شركات فرنسية بشأن الاستثمار في لبنان، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية انطلقت في مسيرة الإصلاحات.
ويسعى لبنان، أحد أكثر الدول المثقلة بالديون في العالم، إلى المضي قدما في إصلاحات طال تأجيلها في مسعى لتحسين اقتصاده المتعثر والمالية العامة للبلاد.