وأصيب عددٌ من جنود الاحتلال الإسرائيلي بجراح مختلفة، مساء امس الأحد، جراء استهداف المقاومة اللبنانية، حيث أعلن حزب الله، استهداف آلية عسكرية في منطقة افيفيم شمال فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن السلاح الذي نفذ العملية سلاح اختصاص مضاد الدروع واستهدف الآلية بصاروخ كورنيت.
“حركة الجهاد الاسلامي تبارك”
بدورها، أشادت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالرد البطولي للمقاومة اللبنانية باستهداف آلية عسكرية عند طريق أفيفيم شمال فلسطين المحتلة.
وباركت الحركة في تصريح صحفي، الرد لقيادة المقاومة ومجاهديها وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله والشعب اللبناني وذوي الشهداء.
سرايا القدس :”درس قاسٍ”
كما باركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لقيادة حزب الله في لبنان العملية البطولية التي نفذها مقاتلو المقاومة الإسلامية على طريق مغتصبة افيفيم شمال فلسطين المحتلة مما أدى الى تدمير آلية عسكرية صهيونية بالكامل .
وقالت السرايا في بيان صحفي لها، امس الأحد، إن هذا الرد النوعي لمجاهدي المقاومة الإسلامية في حزب الله يؤكد ان خيار المقاومة هو الخيار الاقوى القادر على لجم العدو الصهيوني وتلقينه دروساً قاسية تسحق غطرسته وكبريائه.
حركة حماس : “حق طبيعي”
من جهتها، أشادت حركة حماس بالعملية البطولية التي نفذتها المقاومة اللبنانية باستهداف آلية عسكرية عند طريق أفيفيم شمال فلسطين المحتلة.
وأكد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، أن المقاومة اللبنانية تمارس حقها في الدفاع عن شعبها في مواجهة عدوان متغطرس.
الجبهة الشعبية : “ضربة محكمة”
في السياق، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باستهداف المقاومة اللبنانية امس ناقلة جند صهيونية شمال فلسطين المحتلة التي تأتي كردٍ طبيعي على استشهاد مقاتلين من حزب الله في سوريا واستهداف الضاحية الجنوبية.
واعتبرت الجبهة أن المقاومة اللبنانية سددت امس ضربة محكمة استعادت خلالها زمام المبادرة، وحوّلت خلالها الفشل الصهيوني في الضاحية الجنوبية إلى فرصة لتعزيز ثقة شعوب الأمة العربية بخيار المقاومة.
وأضافت الجبهة أن هذه العملية البطولية أثبتت قدرة المقاومة في لبنان على لجم العدو وتوجيه ضربة استراتيجية، تخلط الأوراق في الساحة السياسية الصهيونية وتجعل قادة الاحتلال يعيدوا حساباتهم جيدًا.
وأكدت الجبهة أنه سيكون لهذه العملية ما بعدها على صعيد استنزاف هيبة الجيش الصهيوني وكسر هيبته وصورته واهتزاز ثقة الجمهور الصهيوني بجيشه في حين تزاد ثقة الجماهير بالمقاومة، فقد انتهى الزمن الذي تُعربد فيه “إسرائيل” دون ردع حقيقي في لبنان وغزة.
ودعت الجبهة المقاومة اللبنانية والفلسطينية إلى أعلى درجة من الجهوزية واليقظة والمزيد من تماسك قوتها وجمهورها وحاضنتها الشعبية، فالعملية تمثل إرادة الشعوب وتكشف ضعف ووهن الأنظمة الرجعية التي تراهن على المشاريع الانهزامية والركوع للعدوين الصهيوني والأمريكي، في الوقت الذي تراكم فيه المقاومة قوتها وتطور من امكانياتها وتوقع خسائر مؤكدة في صفوف الاحتلال، وتحقق معادلة الردع.
لجان المقاومة الفلسطينية :”المقاومة توفي بوعدها”
على الصعيد ذاته، باركت لجان المقاومة الفلسطينية العملية البطولية التي نفذتها المقاومة اللبنانية شمال فلسطين المحتلة، مؤكدة أن رد حزب الله رسالة قوية إلى الاحتلال “الإسرائيلي” وأمريكا.
وقال المتحدث باسم لجان المقاومة أبو مجاهد في تصريحات صحفية، إن السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أوفى بوعده وصدق في الرد على جرائم الاحتلال، ولم يخشى جميع الضغوطات التي مورست على المقاومة في لبنان لعدم الرد على الاختراق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية.
وأضاف أن المقاومة اللبنانية أوفت بوعدها رغم الضغوطات التي مورست بحقها، لافتًا أنها رسالة عزة وكرامة يفتخر بها كل العرب بشكل عام واللبنانيين على وجه الخصوص، مؤكدًا أن رد حزب الله على “إسرائيل” رغم الإجراءات الأمنية والاستخبارية والعسكرية الإسرائيلية أربكت الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” بشكل كبير جداً
وحول عدم استهداف المقاومة اللبنانية لطواقم الاحتلال الطبية أوضح أن ذلك يدل على أن المقاومة تتمتع بأخلاق عالية وكبيرة ترفع من قيمتها ومن شأنها أمام العالم أجمع، مشيرًا إلى أنها شكلت حالة من الابداع وإخلاص المقاومة والتأكيد على أن هذه المقاومة مدروسة ومتميزة وتعرف طبيعة القانوني الدولي الإنساني.