ومن المقرر تنظيم نحو 30 تظاهرة في عدة مناطق بينها لندن وأبردين وبلفاست، وكذلك في سوانزي في إمارة ويلز، تحت شعاري "وقف الانقلاب" و"الدفاع عن الديمقراطية".
وتوقع مراقبون أن يكون أكبر تجمع مقرر في العاصمة البريطانية قرب مقر إقامة رئيس الوزراء في 10 داونينغ ستريت.
وأثار قرار رئيس الوزراء المحافظ تعليق أعمال البرلمان في النصف الأول من سبتمبر، للفترة منذ انتهاء العطلة الصيفية البرلمانية، وحتى شهر أكتوبر، أي قبل أسبوعين من الموعد المقرر لبريكست في نهاية شهر أكتوبر المقبل، موجة تنديد واسعة في البلاد.
من جهتها، دعت حركة "مومينتوم" من الجناح اليساري لأبرز أحزاب المعارضة العمال، إلى "احتلال الجسور وقطع الطرقات".
ويملك رئيس الوزراء في بريطانيا حق تعليق البرلمان بعد الحصول على موافقة الملكة، وهو يقوم بذلك تقليديا خلال فترة انعقاد مؤتمرات الأحزاب السياسية في شهر سبتمبر، لكن ما أثار التنديد هذه المرة هو توقيت التعليق ومدته حيث من المتوقع أن يستمر لخمسة أسابيع.
من جهته، دافع رئيس الوزراء عن قراره، مؤكدا أنه يريد الاستفادة من ذلك الوقت لتحضير برنامجه للسياسة الوطنية.