السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم بكل خير
...وعادت قوافل الحجيج الى دار سكناها ....
.. والتقى الأهل والأحباب بعد طول الغياب .. و لكن هناك قافلة بعد لم تعود و إنها لن تعود..... إنها قافلة راجعة الى وجودها الذي تنتمي اليه
(إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ) .
...قافلة مازالت الى يومنا هذا تسير و تسير .... إنها (قافلة العطش)...
إنها قافلة العشق اللامتناهي .... و مازال صاحب الحملة و سيد القافلة يجهر بصوته......و تتعالى صيحاته..
( من لحقني أستشهد و من لم يلحقني لم يدرك الفتح ) ...
.. إنها قافلة الغريب العطشان
نعم إنها تسير الى القتل و الاستشهاد.....
... و في مقدمة القافلة فارس جلب معه ثلاث اخوة تركوا أما لهم في المدينة... عقدوا العزم على إفتخار امهم بهم في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون .........
... نعم و في القافلة ايضا كل ما خلق الله من الحياء و الحشمة ....
و الشجاعة أيضا ... إنها فخر الهواشم و عرض الرسول .....
... السلام على الحسين و على أبناء الحسن و على أصحاب الحسين و على آل بيته .....
نسألكم الدعاء عند كل دمعة تسيل على خير سليل