وسبق هذا التقدم سيطرة الجيش على اللطامنة وكفر زيتا وتل فاس ولطمين ضمن الجيب المحاصر في إطار تقدمه لتحرير الريف الشمالي بالكامل لحماة من المسلحين.
وبسيطرة الجيش السوري على اللطامنة يكون قد أنهى ما اصطلح على تسميته بـ "مثلث الموت" الذي ظل لسنوات مصدرا للقنص وإطلاق القذائف الصاروخية التي قتلت وأصابت آلاف المدنيين في البلدات والقرى الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، وخاصة مدينتا محردة والسقيلبية والقرى والبلدات المجاورة لهما.
وتصطف مدينة كفر زيتا وبلدة لطمين على الطريق الواصل بين كفر نبودة ومورك، وتشتهران بترابطهما ليس فقط فوق الأرض، وإنما بشبكات معقدة من الأنفاق تحت الأرض التي حفرتها التنظيمات المسلحة على مدى سنوات.