وشدد الطراونة خلال لقائه القائم بأعمال السفارة السورية في عمان، شفيق ديوب، بمناسبة تسلمه مهامه، الخميس، على أهمية تطوير العلاقات الأردنية - السورية، بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين، مشيرا إلى أن الأردن بقي حريصا طيلة سنوات الأزمة السورية على وحدة سوريا، ولم يقبل بمحاولات الزج به في الحرب التي خلفت دماء ودمارا.
وأشار الطراونة إلى أن الملك عبد الله الثاني أعرب عن الموقف الأردني باكرا بالدعوة للحل السياسي، بما يحافظ على وحدة سوريا ويضمن عودة اللاجئين، لافتا إلى أن الأردن لم يجد حرجا بعد استقباله نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري.
وقال الطراونة إنه من المهم ألا تؤثر الممارسات الفردية التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي على العلاقات بين البلدين، مشددا على أن الأعراف الدبلوماسية التي تمثلها السفارات، تحمل في طياتها رسائل لتحسين العلاقات وليس لتوسيع الفجوات.
بدوره، أكد القائم بالأعمال السوري أن مواقف سوريا الرسمية تجاه الأردن مصدرها فقط دمشق والسفارة في عمان، لافتا إلى أن الحكومة السورية تدفع إلى تعميق العلاقات مع الأردن في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين.
وأضاف أن الأوضاع في سوريا باتت أكثر استقرارا، وهذا ما يحفز على عودة اللاجئين، مؤكدا ترحيب الحكومة السورية بعودة السوريين في الأردن إلى وطنهم.