وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول "الحفاظ على السلم والأمن الدوليين... تحديات السلم والأمن في الشرق الأوسط": إن احترام مبادئ المساواة في السيادة بين الدول التي تأسست عليها الأمم المتحدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وكذلك عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها يستوجب أمورا من ضمنها إلزام الولايات المتحدة وحلفائها بمن فيهم قوات الاحتلال التركي بإنهاء وجودهم العسكري اللاشرعي على أراضي سورية ووقف ممارساتهم العدوانية الداعمة للإرهاب وجرائمهم بحق السوريين والمنشآت المدنية والبنى التحتية.
وفي هذا الشأن لفت الجعفري إلى قيام تركيا خلال اليومين الماضيين بإدخال مرتزقة وإرهابيين من الأوزبك والطاجيك والقوقازيين والإيغور وأتراك وغيرهم من أوروبيين وعرب عبر الحدود التركية مع سوريا إلى إدلب وذلك دعما لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والكيانات الإرهابية الأخرى المرتبطة به، بالإضافة إلى آليات محملة بالأسلحة والذخائر لدعمهم، مشيرا إلى أن حالة التواطؤ وصلت بالبعض إلى تسمية أولئك الإرهابيين الأجانب بـ"المعارضة السورية المسلحة المعتدلة".