وقال غريفيث الثلاثاء خلال إحاطة أمام مجلس الأمن إن "تقسيم اليمن تحول إلى تهديد حقيقي ويجب العودة إلى الوضع الطبيعي لمنع تمزيق النسيج الاجتماعي، هذا يستدعي مضاعفة جهودنا".
وأضاف غريفيث "هناك ضرورة عاجلة لوضع حد للنزاع واستئناف الانتقال السياسي، وكل الخطوات التي ناقشناها هنا من قبل على مدار أشهر شهدت تأخيرات ولم تكن المهمة بالسهلة منذ بدأت عملي"، مؤكدا "لا وقت نضيعه وازدادت الرهانات المرتبطة بمستقبل اليمن والمنطقة والعالم بأكمله"
كما أشار غريفيث إلى أنه قدم اقتراحا لكل الأطراف لتحقيق المزيد من التقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، وقال "تقدمنا باقتراح لتحقيق المزيد من التقدم لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، وأتوقع الحصول على إجابة نهائية بحلول 25 أغسطس."
هذا وندد بالعنف الذي تشهده محافظات عدن وأبين والجهود "غير المقبولة" التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات للسيطرة على مؤسسات الدولة بالقوة، محذرا من إمكانية انتشار العنف وانتقاله إلى المحافظات الأخرى.