ودينه في رُتبة الكمال
شريعة الجلال والجمال
َشريعة الاخلاص والمكارم
َشريعة الآداب والعزائم
في الحكم ما بين الضّغيف والقويّ
في طيّها بكل معنى الكلمةِ
فانها خاتمة الشّرائع
كأنها لها من الطلائع
شريعةٌ طيّبة الموارد
زلالها عذبٌ لكل واردٍ
ماءُ الحياةِ من زلال مائِها
شريعةٌ رياضها انيقةٌ
وغرسُها على يد الحقيقة
على يد الخبير بالمصالح
اكرم به من مُرشدٍ وناصِحٍ
شريعةٌ لا عُسر فيها وحرج
سمحاءُ سهلةٌ لكل من ولج
سمحاء لا تمجّها الطّباع
تلتذّ من بيانها الاسماعُ
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.