وفي رده على سؤال لمراسل ارنا خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين قال موسوي، ان من المستهجن ان تطالب امريكا بمثل هذه الجلسة وهي التي نقضت الاتفاق النووي وتجاهلت قرار مجلس الأمن الدولي بشأنه، وفي حال انعقاد هذه الجلسة لمجلس الحكام فان ايران سترفع دعوى ضد امريكا وتعرض جميع خروقاتها للاتفاق النووي على المجلس.
وحول سؤال ما اذا كان الاتفاق النووي يحتظر حاليا، اجاب موسوي بالنفي وقال، ان للاتفاق ابعادا سياسية وأمنية واقتصادية وغير ذلك من الابعاد التي تمخضت عن مفاوضات شاقة دامت عامين وانعكاساته على ايران والمنطقة والعالم لاتنكر، واذا كان خروج امريكا قد اضعف الاتفاق لايمكن القول انه يحتظر.
واعتبر موسوي ان الاتفاق النووي انجاز مهم وكبير للشعب الايراني وللسلام والاستقرار في المنطقة والعالم ، كما اعرب عن اعتقاده ان الاتفاق حتى بوضعه الحالي يمكن أن يلبي العديد من الاحتياجات، وبالتالي فان فشله سيكون مبعثا لأسف الجميع.
وحول سؤال عن تصريحات رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي حول احتمال خروج ايران من الاتفاق النووي ومن معاهدة ان بي تي بعد تطبيق خطوتها الثالثة، قال المتحدث باسم الخارجية ان جميع الخيارات بمافيها الخيار المذكور يمكن ان تتخذ في المرحلة القادمة ، لكن الى الان لم يتخذ قرار نهائي بهذا الشأن، والامر موكول لطبيعة الظروف في تلك المرحلة.
وحول الحالية الصحية لزعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم زكزاكي الموجود رهن الاعتقال، اوضح موسوي، ايران تابعت قضية زكزاكي منذ بداية اعتقاله عن طريق القنوات الدبلوماسية والسياسية، ومؤخرا استدعت القائم بالاعمال النيجيري بطهران وابلغته قلق ايران بشأن حالة الشيخ زكزاكي، معربا عن امله في تحسن حالته الصحية والافراح عنه.
وبخصوص ناقلة النفط الايرانية الموجودة في السعودية أوضح موسوي بان الناقلة كانت قد تعرضت لعطب فني وطلبت المساعدة حيث تم سحبها الى احد موانئها واضاف، ان قضية هذه الناقلة فنية وقانونية ونامل بعد اجراء عملية التصليح والاجراءات الروتينية ان تواصل طريقها على وجه السرعة.
وحول ناقلة النفط الايرانية التي احتجزتها القوة البحرية البريطانية، صرح موسوي بان ايران تتابع الاجراءات السياسية والقانونية وتم في هذا الاطار استدعاء السفير البريطاني لدى طهران مرتين واجرينا مشاورات مع دبلوماسيين اوروبيين وتم تقديم الوثائق اللازمة للاصدقاء الذين يتابعون القضية كما تم تكليف محام بهذا الصدد.
وصرح بان سوريا لم تكن مقصد الناقلة العملاقة لانها لا يمكنها الرسو في اي من موانئها، داعيا الحكومة البريطانية للافراج الفوري عن الناقلة لمواصلة مسارها واضاف، اننا نرفض هذه القرصنة البحرية البريطانية وهذا الاجراء الذي من شانه تصعيد التوتر.