وفي بيان مشترك صادر عن النائب عن الطائفة الآثورية (المسيحية) يوناتن بت كليا والنائب عن الطائفة اليهودية سيامك مره صدق في مجلس الشورى الاسلامي الاربعاء، أعربا فيه عن اسفهما لأن ادعياء الديمقراطية وحقوق الانسان لم يبذلا أي جهود لارساء السلام والاستقرار في عالم اليوم بل يبدو أنهم عازمون على اختيار الصمت حيال الاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وورد في البيان: إنه بعد أن لاحظنا التفاوض المقترح لترامب ونتانياهو تحت عنوان المصطلح السياسي "صفقة القرن" ، نواجه مرة أخرى النهج الإمبريالي العالمي المعاصر الذي يؤجج كل يوم نيران العداء للدين ويرتكب المجازر بحق المؤمنين.
ووصف البيان القضية الفلسطينية بالانسانية والتي تثير ضمير كل انسان حر في العالم لذلك ندين هذا الاجتماع ونطالب ترامب والقوى الصهيونية والامبريالية مغادرة الاراضي التي يعيش عليها المؤمنون من جميع الاديان الى جانب بعضهم البعض بسلام حيث يبقى المسلم يعيش الى جانب المسيحي واليهودي بسلام وأمان.
ونوه الى إن الطائفتين الآثورية واليهودية في ايران تعرب عن سخطها وأسفها ازاء التصرف اللاانساني للرئيس الاميركي وتدينه وتأمل من المجتمع الحر واليقظ في العالم القضاء على هذه التحركات المشؤومة.