وكانت المرأة، واسمها ألماز ديريسي، تأمل أن تؤدي امتحانها قبل الولادة، لكن الامتحانات أجلت بسبب شهر رمضان.
وجاءها المخاض الإثنين قبل فترة قصيرة من بدء الامتحانات، وقالت: "لأنني كنت أتأهب لتأدية الامتحان لم يكن مخاضي صعبا بالمرة".
وأدت ألماز امتحانات اللغة الإنجليزية والأمهرية والرياضيات في مستشفى كارل ميتو، وتأمل أن تؤدي بقية الامتحانات في القاعة المخصصة لذلك في اليومين القادمين.
وقالت الأم الشابة إن الدراسة أثناء الحمل لم تكن شاقة ولم ترد الانتظار سنة أخرى للتخرج.
وأضافت أن الامتحانات التي أدتها الإثنين سارت على ما يرام.
وقال زوجها إنه كان عليهم إقناع المدرسة بالسماح لزوجته بتأدية الامتحانات في المستشفى.
وتريد الأم الشابة الآن أن تأخذ دورة دراسية مدتها سنتان لتعدها للجامعة.
وتفيد التقارير أن مولودها بصحة جيدة.