من ناحيته قال الكاتب الصحفي الجزائري، عز الدين بوكردوس، إن تظاهرات الشعب الجزائري، اليوم الجمعة، ليست لرفض إجراء الانتخابات في موعدها المحدد فقط.
وأضاف: أن رفض الانتخابات مرتبط بوجود قيادات نظام "بوتفليقة"، حتى الآن في الحكم، وأن الشعب سيرفض أي موعد لإجراء الانتخابات في ظل وجود ذات القيادات التي طالب برحيلها منذ أن رفع مطالبه برحيل النظام بالكامل.
وتابع أن فئة من الشعب ترى أنه يمكن الخروج من المأزق عن طريق انتخاب الرئيس الجديد الذي سيكون له الصلاحيات في اتخاذ كافة الخطوات الخاصة بقيادات النظام على الساحة التنفيذية والسياسية.
وشدد على أن الظروف الراهنة غير مواتية لإجراء انتخابات رئاسية خاصة أن من تقدما بأوراقهما قد لا تتوافر فيهم الشروط الجماهيرية التي تؤهلهم لقيادة الجزائر.
من ناحيته، قال الدكتور إسماعيل خلف الله المحلل السياسي الجزائري، إن مظاهرات "الجمعة 15" السلمية هي داعمة ومؤكدة للمطالب السابقة المتمثلة في رحيل كل رموز النظام السابق، وعلى رأسهم الباءات الثلاث" بن صالح وبدوي وبوشارب"، وتعيين حكومة توافقية وإنشاء الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات وتعديل القانون العضوي المتعلق بالانتخابات.