واكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن ما ورد في هذا البيان يمثل بعينه تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية السورية.
واضاف، أن الوجود الإيراني فيها مشروع لانه جاء بطلب من الحكومة السورية وساهم بدعم جهود سوريا في مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل بعض المجتمعين في هذه القمة.
وتابع انه كان حريا بهذه القمة ادانة تدخلات الدول الاخرى في الشأن السوري والتي تفتقد إلى الشرعية والمشروعية وكانت وما تزال تهدف إلى تقديم الدعم اللامحدود بمختلف إشكاله إلى المجموعات الإرهابية واطالة امد الأزمة في سوريا.
وأصدر المجلس الأعلى لمجلس التعاون، البيان الختامي، لدورته الطارئة، التي عقدت في قصر الصفا بمكة المكرمة، ليل الخميس، في حين أعلن العراق رفضه واعتراضه على البيان الختامي لقمة مكة الطارئة.
وقال الوفد العراقي المشارك في أعمال القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، انه اعترض على صياغة البيان الختامي للقمة، مؤكدا انه لم يشارك في صياغته.