وقال وائل كراز المشرف على المشروع الخيري: "إن المساعدات طالت كافة شرائح أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة حيث تم توزيع وجبات الافطار على العائلات الفقيرة والعمال والمحتاجين والمساكين وأصحاب البيوت المدمرة وعوائل الشهداء والأسرى والمعتقلين".
وأكد كراز، أنه تم توزيع مساعدات ووجبات إفطار على أكثر المناطق فقراً في غزة، حيث تم توزيع وجبات على منطقة نهر البارد جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم عمل إفطارات لأصحاب البيوت المدمرة خلال العدوان الاخير على غزة، مشيرا أن الافطار الاخير كان على أنقاض "بناية قمر" في مدينة غزة.
وتوجه المواطن صبحي الشوبكي من منطقة نهر البارد بالتحية إلى لجنة إمداد الامام الخميني على جهودها في دعم الاسر الفقيرة في المنطقة التي تعتبر من أشد المناطق فقرا في غزة.
كما تقدمت منى عودة بالشكر إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد تقديمها المساعدات للأهالي في منطقة نهر البارد، مؤكدة ان بعض العائلات لا تجد طعام الافطار لتفطر به أبنائها.
وأكدت أن لجنة الإمداد تقوم بتوزيع المساعدات على الأهالي وتدخل الفرحة على الأطفال المحرومين من أبسط مقومات الحياة.
فيما وجه صاحب البيت المدمر خلال العدوان الاخير على غزة خميس زايدة رسالة تحية وشكر للشعب الايراني والقيادة الايرانية التي قدمت المساعدات والافطار لأصحاب البيوت المدمرة خلال العدوان الاخير على غزة.
وقالت فاطمة عفانة صاحبة بيت مدمر: "ان المساعدات التي تقدمها لجنة الامداد تعمل على تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم في ظل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني".