السلام عليكم اخوة الايمان ورحمة الله، تقبل الله أعمالكم وأدعيتكم …
أخترنا لكم من أدعية دفع شر الاعداء والظالمين ودفع البلايا ثلاثة ادعية رواها الشيخ الكليني رحمه الله في كتاب الكافي الاول عن الامام الصادق عليه السلام – قال: قال لي رجل أي شئ قلت حين دخلت على أبي جعفر بالربذة (يعني الطاغية العباسي المنصور الدوانيقي الذي استدعى الامام لقتله) قال عليه السلام: قلت: " اللهم إنك تكفي من كل شئ ولايكفي منك شئ فاكفني بما شئت وكيف شئت ومن حيث شئت وأنى شئت ". وروى الشيخ الكليني في الكتاب نفسه بسنده عن علي بن ميسر قال: لما قدم أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) على أبي جعفر (الدوانيقي) أقام أبوجعفر مولى له على رأسه، وقال له: اذا دخل علي فاضرب عنقه، فلما دخل أبوعبد الله (عليه السلام) نظر الى أبي جعفر وأسر فيما بينه وبين نفسه، لايدري ماهو، ثم أظهر: " يا من يكفي خلقه كلهم ولا يكفيه أحد اكفني شر عبد الله بن علي" قال: فصار أبوجعفر لايبصرمولاه وصار مولاه لايبصره، فقال أبوجعفر: (ياجعفر بن محمد لقد عييتك اي اتعبتك) في هذا الحر فانصرف فخرج أبوعبد الله (عليه السلام) من عنده، فقال أبوجعفر لمولاه: ما منعك أن تفعل ما أمرتك به؟ فقال: لاوالله ما أبصرته ولقد جاء شئ فحال بيني وبينه، فقال له أبوجعفر: والله لئن حدثت بهذا الحديث أحداً لأقتلنك.
*******
وروى الشيخ الكليني أيضاً بسنده عن أبي حمزة قال: سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) قال لبنيه: يابني من أصابه منكم مصيبة أونزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين أو أربع ركعات ثم يقول في آخرهن: " يا موضع كل شكوى ويا سامع كل نجوى وشاهد كل ملاء وعالم كل خفية ويادافع ما يشاء من بلية، وياخليل إبراهيم ويانجي موسى ويا مصطفى محمد (صلى الله عليه وآله) أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته، دعاء الغريق الغريب المضطر الذي لايجد لكشف ماهو فيه إلاأنت ياأرحم الراحمين ".
ثم قال السجاد عليه السلام: فانه لايدعو به أحد؟ إلا كشف الله عنه إن شاء الله.
*******
نشكر لكم أيها الأحبة جميل متابعتكم لهذا اللقاء من برنامج (دعاء المضطرين) قدمنا لكم من اذاعة طهران دمتم بخير والسلام عليكم .
*******