البث المباشر

أدعية في الأستغناء بالله

الأربعاء 8 مايو 2019 - 10:03 بتوقيت طهران

سلام من الله عليكم أحبتنا وتقبل الله أعمالكم.
ننقل لكم في هذه الدقائق ثلاث روايات شريفة في الإستغناء والإستكفاء بالله جل جلاله الأولى نختارها من موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي نقلها عن كتاب الدعوات للراوندي قال: روي أن زين العابدين عليه السلام مر برجل وهو قاعد على باب رجل،
فقال له: ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار؟
فقال: البلاء
فقال: قم فارشدك إلى باب خير من بابه، وإلى رب خير لك منه، فأخذ بيده حتى انتهى إلى المسجد مسجد النبي صلى الله عليه وآله
ثم قال: استقبل القبلة فصل ركعتين ثم ارفع يديك إلى الله عزوجل فأثن عليه وصل على رسوله ثم إقرأ آخر الحشر وست آيات من أول الحديد وبالآيتين اللتين في آل عمران، ثم سل الله فإنك لا تسأل شيئا إلا أعطاك. قال الراوندي رحمه الله لعل المراد بالآيتين من آل عمران آية الملك،
وعقب العلامة المجلسي على قوله قائلاً: لأنهما آيتان يقال لهما آية على إرادة الجنس (و يحتمل أن يكون المراد هي وآية شهد الله أنه لا اله الا هو...)

*******


وفي كتاب مكارم الأخلاق قال الشيخ الطبرسي: روى ميسربن عبدالعزيز قال: كنت عند أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) فدخل عليه بعض أصحابنا
فقال: جعلت فداك إني فقير،
فقال له أبو عبدالله (عليه السلام) : استقبل يوم الأربعاء فصمه واتله بالخميس والجمعة ثلاثة أيام فإذا كان ضحى يوم الجمعة فزر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أعلى سطحك أو في فلاة من الأرض حيث لا يراك أحد ثم صل مكانك ركعتين ثم اجث على ركبتيك وأنت متوجه إلى القبلة ويدك اليمنى فوق اليسرى.
وقل: " اللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك وخابت الآمال إلا فيك، يا ثقة من لا ثقة له لا ثقة لي غيرك اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب"، ثم اسجد على الأرض
وقل:"يا مغيث اجعل لي رزقا من فضلك"، فلن يطلع عليك نهار يوم السبت إلا برزق جديد.

*******


وفي كتاب الكافي روى الشيخ الكليني عن علي بن مهزيار قال: كتب محمد بن حمزة الغنوي إلي يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر الجواد (عليه السلام) في دعاء يعلمه يرجو به الفرج فكتب إلي: أما ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاء يرجو به الفرج
فقل له: يلزم "يا من يكفي من كل شئ ولا يكفي منه شئ اكفني ما أهمني مما أنا فيه" فإني أرجو أن يكفي ما هو فيه من الغم إن شاء الله تعالى.
قال ابن مهزيار: فأعلمته ذلك فما أتى عليه إلا قليل حتى خرج من الحبس.

*******


شكراً لكم أحبتنا مستمعي إذاعة طهران على طيب الإصغاء لهذه الحلقة من برنامج (دعاء المضطرين ) تقبل الله دعاءكم ودمتم بكل خير.

*******

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة