السلام عليكم أعزاءنا وتقبل الله أعمالكم. معكم في لقاءِ آخرمن هذا البرنامج وقد إخترنا مما نقلته المصادر المعتبرة من أدعية طلب الشفاء من الله عزوجل، الأول ننقله من كتاب طب الأئمة للشيخ الزيات رضوان الله عليه بأسنادِهِ عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: شكى إليه رجل من الشيعة سلعة ظهرت به [وهي مرض جلدي يظهر في الوجه] فقال أبوعبد الله عليه السلام: صم ثلاثة أيام ثم اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس، وابرز لربك وليكن معك خرقة نظيفة فصل أربع ركعات واقرأ فيها ما تيسرمن القرآن واخضع بجهدك، فإذا فرغت من صلاتك فألق ثيابك واترز بالخرقة، وألزق خدك الأيمن على الأرض ثم قل بابتهال وتضرع وخشوع: " يا واحد يا أحد، يا كريم يا جبار، يا قريب يا مجيب، يا أرحم الراحمين صل على محمد وآل محمد، واكشف ما بي من مرض، وألبسني العافية الكافية الشافية في الدنيا والآخرة، وامنن علي بتمام النعمة، وأذهب ما بي فقد آذاني وغمني.
*******
ثم قال أبوعبدالله الصادق عليه السلام للرجل: واعلم أنه لا ينفعك حتى لا يخالج في قلبك خلافه وتعلم أنه ينفعك، قال الراوي: ففعل الرجل ما أمر به جعفر الصادق عليه السلام فعوفي منها.
*******
وفي كتاب مكارم الأخلاق قال الشيخ الطبرسي عن بعضهم قال: شكوت إلى أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) وجعا فيّ، فقال: قل:باسم الله، ثم امسح يدك عليه وقل: أعوذ بعزة الله وأعوذ بجلال الله وأعوذ بعظمة الله وأعوذ بجمع الله وأعوذ برسول الله وأعوذ بأسماء الله من شرما أحذرو من شرما أخاف على نفسي تقولها سبع مرات، قال الرجل: ففعلت ذلك فأذهب الله عني الوجع.
*******
وفي كتاب الفرج بعد الشدة قال القاضي التنوخي: أخبرني محمد بن الحسن بإسناد طويل قال، سمعت سعيد بن عنبسة يقول: بينما رجل جالس وهو يعبث بالحصا ويقذفُ به إذ رجعت حصاة منها عليه فصارت في أذنه فجهدوا بكل حيلة فلم يقدروا على إخراجها فبقيت الحصاة في أذنه مدة وهي تؤلمه فبينما هو ذات يوم جالس إذ سمع قارئا يقرأ قوله تعالى " أمن يجيب المضطر "فقال ألرجل يارب أنت ألمجيب وأنا المضطر، فاكشف عني ضرما أنا فيه. فنزلت الحصاة من أذنه في الحال.
*******
إنتهى اعزاءنا مستمعي اذاعة طهران لقاؤنا بكم ضمن حلقةً أخرى من برنامج دعاء المضطرين. نستودعكم الله والسلام عليكم.
*******