البث المباشر

دعاء الكاظم عليه السلام لدفع كيد الأعداء

الأربعاء 8 مايو 2019 - 09:54 بتوقيت طهران

السلام عليكم إخوة الإيمان، طبتم و طابت أوقاتكم بكل ما يحبه الله لكم و يرضاه .
ننقل لكم في هذا اللقاء دعاء مولانا الإمام موسى الكاظم عليه السلام لدفع كيد الأعداء فقد روى الشيخ الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا – عليه السلام – بسنده عن علي بن يقطين قال: انهى الخبر إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وعنده جماعه من أهل بيته بما عزم إليه موسى بن المهدي في امره فقال لأهل بيته: ما تشيرون؟ قالوا: نرى ان تتباعد عنه وان تغيب شخصك فإنه لا يؤمن شره فتبسم أبو الحسن الكاظم عليه السلام ثم قال: زعمت سخينة ان ستغلب ربها وليغلبن مغالب الغلاب

ثم رفع يده السماء فقال: "اللهم كم من عدو شحذ لي ظبة مديته وارهف لي شباحده وداف لي قواتل سمومه ولم تنم عني عين حراسته فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح وعجزي ذلك عن ملمات الحوائج صرفت عني ذلك بحولك وقوتك لا بحولي وقوتي فألقيته في الحفير الذي احتفره خائبا مما أمله في دنياه متباعدا مما رجاه في آخرته فلك الحمد على ذلك قدر استحقاقك سيدي، اللهم فخذه بعزتك وأفلل حده عنى بقدرتك واجعل له شغلا فيما يليه وعجزا عمن يناويه، اللهم واعدني عليه من عدوى حاضره تكون من غيظي شفاء ومن حقي عليه وفاء وصل اللهم دعائي بالإجابة وأنظم شكايتي بالتغيير وعرفه عما قليل ما وعدت الظالمين وعرفني ما وعدت في اجابه المضطرين انك ذو الفضل العظيم والمن الكريم.
قال راوي الحديث علي بن يقطين في بيان سرعة إستجابة الله عزوجل لدعاء وليه الكاظم – عليه السلام – . وإهلاكه الطاغية العباسي.
قال ابن يقطين: ثم تفرق القوم فما اجتمعوا إلا لقراءة الكتاب الوارد عليه [يعني الإمام الكاظم] بموت موسى بن المهدى ففي ذلك يقول بعض من حضر موسى بن جعفر عليهما السلام من أهل بيته شعرا:

وسارية لم تسر في الأرض تبتغي

 

محلا ولم يقطع بها البعد قاطع

 

سرت حيث تجدى الركاب ولم تنخ

 

لورد ولم يقصر لها العبد مانع

 

تمر وراء الليل والليل ضارب

 

بجثمانه فيه سمير و هاجع

 

تفتح أبواب السماء و دونها

 

إذا قرع الأبواب منهن قارع

 

إذا وردت لم يرد الله وفدها

 

على أهلها والله رأى و سامع

 

واني لأرجو الله حتى كأنما

 

أرى بجميل الظن ما الله صانع


شكراً لكم إخوتنا مستمعي إذاعة طهران على جميل الأصغاء لهذه الحلقة من برنامج دعاء المضطرين، تقبل الله أعمالكم والسلام عليكم .

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة