وتقدم للامتحانات الرسمية الأخيرة أكثر من مليون تلميذ هندي، في شهري فبراير ومارس، في حين رسب منهم قرابة 350 ألفا، ما دفع بالأهالي واتحادات التلاميذ والأحزاب السياسية، للتحرك احتجاجا على الظاهرة.
وتتالت ردود الأفعال المثيرة للجدل، على "النتائج الغريبة"، التي ادعى كثير من السكان أنها مليئة بالتناقضات والأخطاء، التي أدت إلى انتحار 20 طالبا في البلاد.
وفي إطار ما سبق، ألقى أهالي التلاميذ المنتحرين المسؤولية على شركة "Globarena Technologies Private Ltd"، التي طورت برمجيات رقمية وظفت لمعالجة طلبات قبول الطلاب ونتائج الامتحانات الرسمية.
وبتاريخ 25 أبريل الجاري، طالب رئيس وزراء ولاية "تيلانجانا"، الحكومة، بإعادة إحصاء نتائج الامتحانات وتصحيح أوراق الإجابات لجميع الطلاب الذين رسبوا، بينما أبدى المسؤول الهندي قلقه من الظاهرة ودعا التلاميذ إلى الابتعاد عن الانتحار، مؤكدا أن الرسوب في الامتحانات الوسطية لا يعني نهاية حياتهم.