وأوضح اللواء موسوي أن هذه الممارسات تأتي في سياق مساعٍ إسرائيلية لمنع الهجرة العكسية من الأراضي المحتلة، واحتواء الاضطرابات والأزمات الداخلية المتصاعدة، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني يوظف هذه العمليات ضمن حرب نفسية وإعلامية لتضليل الرأي العام العالمي.
وأكد رئيس الأركان الإيرانية أن أحداث العامين الأخيرين كشفت، على حد تعبيره، «الطبيعة الإجرامية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني»، مضيفاً أن أعداء إيران «منتهكون للمعاهدات، ومثيرون للحروب، ولا يلتزمون بأي قانون دولي أو عرف إنساني».
وفي معرض حديثه عن التطورات الأخيرة، قال اللواء موسوي إن «الكيان الصهيوني، خلال الأيام القليلة الماضية، أقدم على ما يشبه الانتحار السياسي»، لافتاً إلى أن اغتيال أفراد من الجاليات اليهودية خارج فلسطين المحتلة يهدف إلى الظهور بمظهر الضحية وإلصاق تهمة معاداة السامية بالآخرين.
وشدد على أن هذه ليست المرة الأولى التي تُرتكب فيها مثل هذه الجرائم، بل تكررت في محطات سابقة.
تأتي تصريحات اللواء موسوي في ظل استمرار العدوان على غزة، وتصاعد التوتر الإقليمي، وتفاقم الأزمات الداخلية داخل الكيان الصهيوني، بما في ذلك الانقسامات السياسية وتنامي الهجرة العكسية من الأراضي المحتلة.