ويُبرز هذا الإنجاز العلمي مكانة جامعة تربيت مدرس في الأبحاث العالمية، كما يوضح الدور المحوري للمهندسين الكيميائيين في توسيع نطاق وتطوير العمليات الجديدة وتحقيق استراتيجيات تجارية لتقنيات الطاقة النظيفة.
ويأتي هذا البحث في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالتغيرات المناخية والحاجة الملحة لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث أصبح استبدال الوقود الأحفوري بالوقود النظيف محوراً رئيسياً في التحول إلى الطاقة المستدامة.
ويقدم المقال الذي شارك فيه فخر الإسلام وزملاؤه مراجعة شاملة لعلوم وتقنيات تحويل الكتلة الحيوية، والطحالب، والمخلفات الغذائية إلى وقود سائل في ظروف مائية فائقة الحرارة، مع التركيز على أهمية دمج النماذج متعددة المقاييس مع أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة في تصميم وتطوير تقنيات المستقبل.