قال المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية اليوم الاحد:
"بدأت الحرب الاخيرة ضدنا بناءً على سوء تقدير "إيران الضعيفة"؛ مع فكرة استهداف المراكز النووية والصاروخية والقضاء على القادة، وفقدان السيطرة، وانعدام أي إمكانية للردط.
وتابع العميد نائيني:
"بعد بدء الحرب، كان بعض المسؤولين في حالة انهيار، لكنه قال سماحة قائد الثورة الاسلامية:
"إن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً فادحًا وسيُصبح بائسا" وتحدث إلى الشعب عبر التلفزيون ظهر اليوم نفسه.
وأضاف:
"في اليوم الأول من حرب الاثني عشر يومًا، كانت القوة التي أظهرتها القوات المسلحة بالغة الأهمية. أُعيد تنظيم التسلسل القيادي على الفور، وعُيّن قادة آخرون، وبعد ساعات قليلة بدأت عملية "الوعد الصادق 3".
وأوضح المتحدث باسم حرس الثورو:
"عمليةٌ مُصممةٌ خصيصًا ومُبتكرةٌ ومُدمجةٌ تعتمد على الحرب الإلكترونية والسيبرانية والصاروخية والطائرات المُسيّرة؛ نظيرًا لنظير. كانت لدينا معلوماتٌ استخباراتيةٌ وقاعدة بياناتٍ كاملة".
وختيم العميد نائيني بقوله:
"عندما ضربت إسرائيل مركز تخزين الوقود لدينا في طهران، فبعد خمس ساعات، قُصفت مصفاة حيفا مرتين، وهي تحفةٌ من تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية، مما أدى إلى تعطيل المصفاة. وعندما ضربوا مركز استخباراتنا، فضربنا مركزا للموساد؛ حيث أدى الى مقتل 36 شخصا.