وقال باكبور خلال مراسم إحياء يوم الطالب والشهيد في جامعة الإمام الحسين عليه السلام إن خطط الجهات المعادية كانت تقوم على تحويل المواجهة إلى حرب مشتركة، تشمل ضرب مراكز القيادة والصواريخ من جهة، وتنفيذ أعمال مسلحة داخل الحدود من جهة أخرى.
وأوضح أن استهداف عدد من القيادات العسكرية الإيرانية في الساعات الأولى من المواجهة لم يؤدِّ إلى انهيار منظومة القيادة كما كان متوقعاً، حيث جرى تعيين بدائل مباشرة ومواصلة العمليات بشكل منسق.
وأشار باكبور إلى تنفيذ عمليات صاروخية واسعة منذ اليوم الأول، مؤكداً أن وتيرة الرد العسكري تصاعدت تدريجياً، وصولاً إلى قصف قاعدة أميركية في قطر بعد استهداف منشآت نووية داخل البلاد.
وأضاف أن الجهات الغربية والإقليمية أدركت لاحقاً عدم تحقق أهدافها المعلنة، سواء على المستوى العسكري أو الداخلي، مشيراً إلى اتساع دائرة التماسك الشعبي.
وعدّد القائد العام لحرس الثورة أربعة عوامل أساسية في نجاح إيران خلال تلك الفترة: العناية الإلهية، حكمة القيادة، التضامن الشعبي، والرد الصاروخي المباشر.
واعتبر باكبور أن الحرب كانت ساحة لاختبار القدرات التقنية، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرصد وتحديد الأهداف. وأكد أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والقطاعات الميدانية لتطوير المعدات وتحديث القدرات وفق الدروس المستخلصة من المواجهة الأخيرة.