وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن البيان الأخير ما هو إلا تكرار لمزاعم واهية سبق أن صدرت عن دولة الإمارات ومجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفوضة رفضاً قاطعاً.
وأضاف ان رد الفعل الطبيعي للشخصيات الإعلامية والسياسية تجاه أي قضية تمس السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية أمر مفهوم تماماً، فكل إيراني، بغض النظر عن توجهاته السياسية، يدرك سيادة بلاده ولا يقبل مثل هذه الادعاءات.
وبخصوص العلاقات الإيرانية – الأمريكية، أوضح المتحدث أن القناة الرسمية للتواصل مع الولايات المتحدة تتم عبر مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران، بوساطة السفارة السويسرية، بينما يمثل مكتب حماية المصالح الإيرانية في واشنطن القناة الرسمية لإيران في الولايات المتحدة. وأضاف: "ليس هناك أي قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة".
وأكد بقائي أن القرارات في القضايا الهامة، بما في ذلك السياسة الخارجية والمفاوضات، تُتخذ في أعلى مستويات النظام، موجهاً تحذيراً للدول الأوروبية: "ما لا ترضاه لنفسك، لا ترضاه للآخرين".
وشدد المتحدث على أن بعض الدول الأوروبية، بمساعدة الولايات المتحدة، تدخلت في شؤون دول أخرى تحت ذرائع متعددة، منها حقوق الإنسان. وأضاف أن الاتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير كالمعتاد عبر القنوات التقليدية.