وأعلن الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن اعتقال تومر-يروشالمي يأتي ضمن التحقيقات الجارية بشأن تسريب مقطع الفيديو الذي تم تصويره داخل سجن "سدي تيمان" العسكري عام 2024، مؤكداً أنه تم اتخاذ إجراءات خاصة لضمان سلامتها أثناء احتجازها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، أن تومر-يروشالمي قدمت استقالتها على خلفية التحقيق في التسريب، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأنها اختفت لساعات يوم الأحد، ما أثار تكهنات حول احتمال إقدامها على الانتحار قبل العثور عليها.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الفيديو الذي التقطته كاميرا مراقبة يُظهر اعتداء مجموعة من الجنود على معتقل فلسطيني يُعتقد أنه منتمٍ لحركة حماس داخل المنشأة العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن الجنود شكلوا جداراً بدروعهم حول المعتقل، ما جعل تفاصيل الاعتداء غير واضحة، قبل أن يُنقل الأخير لاحقاً إلى المستشفى.
القضية، التي طالت واحدة من أبرز الشخصيات القانونية في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية حول مدى تورط قيادات الجيش في التستر على الانتهاكات داخل السجون العسكرية.