رحّبت حركة أنصار الله في اليمن، اليوم الخميس، بـ "أي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة"، مؤكدة دعمها لكل جهد يهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان وكسر الحصار، وضمان الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين".
وفي تغريدة له على منصّة "إكس"، أعرب عضو المكتب السياسي في الحركة محمد الفرح، "عن تقدير فصائل الجهاد والمقاومة وقيادتها، على ما تبذله من جهود مخلصة ومسؤولة نابعة من حرصها على مصلحة الشعب الفلسطيني ووحدته وصموده في وجه العدوان".
وأكّد الفرح، أن الاحتلال الإسرائيلي هو الطرف المعتدي والمتحمل كامل المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ "أي اتفاق لا بد أن يؤدي إلى وقف شامل للعدوان، ورفع الحصار، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته على كامل أرض فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس".
كما أمل أن "يُسهم هذا الاتفاق في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وتثبيت صمود المقاومة، وفتح آفاق سياسية وإنسانية تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وتخدم قضيته العادلة".
وشهدت الساعات الأولى من منتصف ليل الأربعاء - الخميس، 8-9 تشرين الأول/أكتوبر، تطوّراً سياسياً مفصلياً في مسار الحرب على غزة، بعد أن أعلنت حركة حماس التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.