وقال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان الشعب الفلسطيني جاهز للتصدي لصفقة القرن مهما بلغت التضحيات.
وأضاف هنية: "أن رأس الرمح في مواجهة صفقة القرن سيبقى مسددا الى صدر الاحتلال حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
ودعا هنية للبحث عن أليات لمواجهة صفقة القرن بين مكونات الشعب الفلسطيني أينما تواجد، معتبرا ان اعطاء الجولان للكيان الصهيوني والاعتراف بشرعيته في القدس المحتلة وتوسيع نفوذه بالضفة وتصفية الأونروا جميعها خطوات لتطبيق صفقة القرن.
وأضاف: "صفقة القرن من صناعة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لكنها تخرج من الادارة الامريكية ليمكن تمريرها".
وأدان هنية انطلاق قطار التطبيع ومحاولات اختراق الكيان الصهيوني للجسم العربي عبر رأس الهرم بعد ان فشل من خلال البوابة الشعبية، مشيدا بالمواقف العربية والاسلامية الرافضة لصفقة القرن.
وأضاف: "ليس منا ولا فينا من يقبل التعاطي مع صفقة القرن ولا في الضفة ولا غزة ولا أي مكان".
وأكد ان محاولة محاصرة فصائل المقاومة في فلسطين والمنطقة العربية ماليا هو في اطار الضغط على المنطقة للقبول بصفقة القرن.
من جانبه قال صلاح البردويل، القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس، أن أول خطوة من خطوات مواجهة صفقة القرن هي تجميع عناصر القوة الفلسطينية داخليا ثم الانطلاق للأمة العربية والاسلامية للالتفاف حول القضية الفلسطينية والمخاطر المحيطة به.
وأضاف "لدينا من أوراق قوة فلسطينية وعربية واسلامية ودول أحرار العالم ما يكفي لإحباط ما يمسى بصفقة القرن".
وأوضح البردويل أن هناك عدة خيارات يمتلكها الفلسطينيين لمجابهة صفقة القرن تتمثل أولا بوحدة الشعب الفلسطيني في رفض هذه الصفقة، وثانيا ارادة القتال الفلسطينية بكل الطرق الشعبية والعسكرية التي يحسب لها ألف حساب من العدو.
وتابع حديثه، ثالثا تحشيد الدول العربية التي تحوي فلسطينيين مثل الاردن ولبنان وغيرها وتحريضها بكل ما لديها من قوة بالتعاون مع الفلسطينيين من أجل احباط الصفقة.
ويؤكد البردويل أنه لا يمكن ان يستمر العالم في تواطؤه حول الهمجية التي تقوم بها الولايات المتحدة الامريكية المستندة لعامل القوة لا الى عامل الحق ولا القانون الدولي والانساني.