يُعرف اليقطين بتعدد استخداماته في المطبخ، إذ يدخل في وصفات متنوعة حلوة ومالحة، من الحساء والسلطات إلى المربى والفطائر وحتى العصائر. وإلى جانب طعمه اللذيذ وانخفاض سعراته الحرارية، فإنه مصدر مهم للألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعله عنصرا غذائيا غنيا ومفيدا لأي نظام صحي.
وبفضل قيمته الغذائية العالية، يدعى باسم بـ”الغذاء الخارق”، وهو اللقب الذي يُطلق عادة على الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر المغذية والمعتدلة في سعراتها الحرارية، وفق ما ذكرته لموقع كليفلاند كلينك.
ولكن، ما فوائد اليقطين الصحية؟ وكيف يمكنك إضافته إلى نظامك الغذائي؟
يُعد اليقطين مصدرا غنيا بمضاد الأكسدة بيتا كاروتين، وهي الصبغة الطبيعية التي تمنح عديدا من الفواكه والخضروات ألوانها المميزة، وتتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أ”، الذي يلعب دورا مهما في حماية الخلايا من التلف والحد من الالتهابات.
وحسب مراجعة منهجية نُشرت عام 2022 في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن المركبات النباتية النشطة الموجودة في اليقطين قد تسهم في الوقاية وعلاج عدد من الأمراض، من بينها داء السكري، وأمراض الكبد، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاكتئاب.
كما تشير الأدلة إلى دورها في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الثدي والرئة والمستقيم، إضافة إلى الحد من تطور سرطان البروستاتا.