واشار آية الله امامي كاشاني في خطبة جمعة طهران اليوم الى الحظر الاميركي على ايران، وقال: لقد حاصرنا العدو باجراءات الحظر والجرائم، فاميركا كانت تناصب العداء للجمهورية الاسلامية منذ البداية، لكن حكومة الاحمق الحالي (ترامب) ازاحت الستار وكشفت عن جميع الاعمال العدائية، فالحظر الواسع الذي فرضته اميركا، بالامكان الحد من خسائره الى ادنى حد من خلال ايلاء الاهمية للعمل والشعب، وشاهدنا ذلك في تعاطف ابناء الشعوب في حادثة السيول الاخيرة، مشددا على صون الوحدة والوفاق بين محختلف شرائح الشعب الايراني.
وأكد امام جمعة طهران المؤقت على أهمية تطبيق برامج الاقتصاد المقاوم، مضيفا: اذا تم تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم من خلال تخطيط الحكومة ومجلس الشورى ودعم الجهاز القضائي، فبالامكان المساعدة في حل مشاكل البلاد والتقليل من تأثير الحظر الذي يفرضه المجرمون الى أدنى حد.
من جانب آخر هنأ آية الله امامي كاشاني، القائد الجديد لحرس الثورة اللواء حسين سلامي، موضحا ان حرس الثورة والجيش الايراني وفرا الامن والهدوء للشعب.
واشار الى الاجراء الاميركي بادراج حرس الثورة في قائمة ما يسمى بالارهاب، واتخاذ البرلمان الايراني قرارا بالرد بالمثل باعلان القيادة المركزية الاميركية والجماعات التابعة لها بانها مجموعة ارهابية، مشيرا الى ان شعوب العالم هي التي ستحكم على هذين القرارين وليس حفنة من الحكام الخونة.
واضاف: الارهابي هو الذي يشن عدوانا غادرا ويقوم بأعمال القتل والفوضى في مجتمع ما، دعونا نرى هل الارهاب والارهابيين في اميركا أو في ايران، هل هو في قرار ترامب أو في قرار مجلس الشورى الاسلامي؟ ما نراه في العالم هو ان حرس الثورة الإيراني ارسى الأمن في المنطقة.
وتساءل خطيب جمعة طهران المؤقت قائلا: ألا يعتبر قصف المستشفيات في اليمن، اعمال قتل جماعي وارهاب؟ مضيفا: أنتم الارهابيون (الاميركان واذنابهم) أم نحن؟ الهزيمة والتعاسة لكم أنتم الثالوث المشؤوم اميركا والنظام السعودي والكيان الصهيوني، ونأمل أن ينتقم الله منكم.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت، الى جريمة النظام السعودي بأعدام 37 مواطنا من بينهم 32 من اتباع آل البيت (ع) بتهم واهية، وقال: ان هذه الجريمة المروعة، وصمة عار على جبين حكام آل سعود وحماتهم مثل الصهاينة، وهذه هي حقيقة أن العالم يعرف المجرم والمفضوح.