ووصف العميد حاتمي، في تصريحه خلال لقائه الامين العام لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد جواد كاظم على هامش مشاركته في مؤتمر موسكو للامن الدولي، نقل السفارة الاميركية الى القدس واعتراف واشنطن بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان بمثابة مقدمة لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب العميد حاتمي عن ارتياحه لارساء الاستقرار والامن والهدوء في العراق مقارنة بالاعوام الماضية، مؤكدا استمرار طهران في مساعيها لديمومة الامن والاستقرار بهذا البلد وأن تعيش شعوب المنطقة لاسيما الشعب العراقي الشقيق والصديق بظل الامن الكامل وإزالة اي عدوان وتدخلات أجنبية وإعادة الاعمار في هذا البلد.
وأشار الى الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس حسن روحاني الى العراق وكذلك زيارة رئيس الوزراء العراقي لطهران واصفا تبادل الزيارات بالمهم والاستراتيجي ويمهد للتعاطي أكثر مما مضى ويصب في سياق ارساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وندد العميد حاتمي بموقف اميركا حيال الحرس الثوري وتصنيفه على قائمة الارهاب عادّا هذا القرار بانه طابع انتقامي بسبب الدور الريادي لهذه المؤسسة الثورية في مكافحة الارهابيين التكفيريين والصهاينة في المنطقة ويدل على عمق الحقد والعداء لهذه المؤسسة ذات المكانة الشرعية والشعبية على صعيدي ايران والمنطقة.
وشدد بالقول: إننا لن نسمح للاجانب والاعداء بزعزعة الامن في المنطقة مرة اخرى وإن ظهور الارهاب في المنطقة يدل على حقيقة مفادها أن شعوب المنطقة لاسيما الشعبين الايراني والعراقي يدعمان أحدهما الآخر في جميع الظروف وأنهما لا يدخران جهدا في الدعم أثناء وقوع الازمات.
واعتبر المساعدات التي قدمها الشعب والحشد الشعبي والحكومة في العراق للمتضررين بالفيضانات والسيول الاخيرة في ايران بأنها حظيت بتقدير الشعب الايراني.
وفي سياق آخر وصف وزير الدفاع الايراني قرارات اميركا في دعم الكيان الصهيوني لاسيما نقل سفارتها الى القدس الشريف والاعتراف باحتلال الجولان بمثابة هدية لغاصبي فلسطين، مؤكدا: أن هذه المؤامرات التي حاكها نظام الهيمنة ستصب في النهاية لصالح الشعوب المضطهدة في المنطقة لاسيما الشعب الفلسطيني المظلوم.