وفي تصريح له قال دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة: "قمنا بهذه الاعتقالات بسبب القلق من وجود خطة محتملة لاستهداف موقع معين. ومنذ احتجاز هؤلاء الأفراد، كان المحققون مشغولين بفحص جميع الأدلة التي تم جمعها واستجوابهم. والآن، تم إطلاق سراح الأربعة، لكن تحقيقاتنا لا تزال نشطة وتستمر."
وكانت شرطة لندن قد أعلنت في 3 مايو عن احتجاز عدد من المواطنين الإيرانيين للاشتباه في "تجهيزهم لعمليات إرهابية". وقد تم احتجاز أربعة منهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب (TACT)، بينما تم احتجاز الشخص الخامس بموجب قانون الشرطة والأدلة الجنائية (PACE).
وأعلنت الشرطة الأسبوع الماضي أنها حصلت على إذن لتمديد احتجاز هؤلاء الأفراد، لكنها أكدت يوم السبت إطلاق سراحهم، في حين تم الإفراج عن الشخص الخامس سابقًا بكفالة.
في هذا السياق، اعتبرت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لندن، من خلال رسالة نشرتها على منصة "إكس"، أن إطلاق سراح المواطنين الإيرانيين يعد دليلاً على عدم صحة هذه القضية، وكتبت: "وفقاً للإعلان الرسمي لشرطة العاصمة في 17 مايو، تم إطلاق سراح جميع المواطنين الإيرانيين الذين تم احتجازهم في 3 مايو بتهم تتعلق بالإرهاب. ضجة كبيرة بلا سبب!"